google.com, pub-6216134332056392, DIRECT, f08c47fec0942fa0 كيف تسعى تسلا لجعل روبوتها أكثر إنسانية

القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

كيف تسعى تسلا لجعل روبوتها أكثر إنسانية

 

كيف تسعى تسلا لجعل روبوتها أكثر إنسانية

مشروع "أوبتيموس" يثير الفضول

عندما تم الكشف عن روبوت "أوبتيموس" من تسلا في عام 2021، كان العرض أقرب إلى مشهد كرتوني حيث قام شخص بتقليد حركة الروبوت. ومع ذلك، واصلت شركة إيلون ماسك العمل على هذا المشروع وتعلن الآن عن توظيف أشخاص لتحسين تعلم هذه الروبوتات الإنسانية.

وفقًا لإعلان توظيف نُشر على موقع تسلا، تبحث الشركة عن أشخاص لتدريب روبوتاتها "أوبتيموس" من خلال نظام التقاط الحركة.

العمل الشاق وراء الكواليس

قد يبدو الإعلان مضحكًا للوهلة الأولى، لكنه يكشف عن تفاصيل جادة عند التعمق فيه. ترغب تسلا في توظيف أشخاص للقيام بـ"جمع البيانات" باستخدام بدلة خاصة لالتقاط الحركة وخوذة واقع افتراضي.

سيكون على الموظف أن يؤدي "حركات وإجراءات محددة بناءً على متطلبات المشروع". وعلى الرغم من أنه لم يتم الكشف بعد عن المهام المحددة التي سيقوم بها، فإن تفاصيل الإعلان تشير إلى المتطلبات البدنية اللازمة لأداء هذا العمل.

متطلبات الوظيفة البدنية

من بين المتطلبات، يجب أن يكون الشخص قادرًا على "المشي لأكثر من 7 ساعات في اليوم أثناء حمل وزن يصل إلى 13 كيلوغرامًا" كما يجب أن يكون قادرًا على "الوقوف، والجلوس، والمشي، والانحناء، والالتواء طوال اليوم".

يمكن أن تمتد هذه الأيام على ساعات عمل متنوعة تبدأ من الساعة 8 صباحًا حتى 4:30 مساءً، أو من 4 مساءً حتى 12:30 صباحًا، أو من 12 صباحًا حتى 8:30 صباحًا.

"أوبتيموس": الروبوت الشامل

يبدو أن "أوبتيموس" يمثل المشروع الجديد الكبير لشركة ماسك. ففي عام 2024، أشار ماسك إلى المساهمين في تسلا أن "أوبتيموس" سيكون له دور كبير في تطوير الشركة، مما قد يمكنها من تحقيق قيمة سوقية تصل إلى 25 تريليون دولار.

ورغم ذلك، لا يزال ماسك غير قادر على تحديد جميع الوظائف التي يمكن أن يؤديها روبوتاته، حيث يقارنها بشخصيات من الخيال. هذه قصة لا تزال في تطور مستمر.


تعليقات